تاريخ عائلة الشوربجى

هي أحدي عائلات مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.

ويرجع أصل الشوربجي إلى محافظة أدنا ( أطنا ) الواقعة على شمال شرق البحر الأبيض المتوسط بجنوب تركيا ، وقد حكم الشوربجي مدينة( قولة ) قبل سنة 1769 م ، وعندما ولد محمد علي باشا قام محمد علي الشوربجي بالعناية يه حتى التحق بالخدمة فى الجيش فى الثامنة عشرة من عمره.

وفي عام 1797 م بدأ الباب العالي (الدولة العثمانية ) حشد الجيوش لمهاجمة الجيش الفرنسي بقيادة (نابليون بونابارت) وكان على أغا الشوربجى أبن حاكم قولة على رأس فرقة من الجنود التى تضم بين صفوفها محمد على باشا ووصلت الى ميناء ابو قير فى الاسكندرية والتحمت بالجيش الفرنسى.

ثم تولى علي أغا الشوربجي حكم حامية الطينه شمال غرب جزيرة سيناء وأقام بها الحصون الحربية ويشار إلى هذه المنطقة فى الخرائط بقلعة الشوربجى نسبة الى من شيدها ، واستشهد علي أغا الشوربجى والحملة الفرنسة فى طريقها للشام تاركاً وراءه أنجاله الثلاثة بأسرهم وهم:

الأكبر( محمد ) الذي هاجر بأسرته إلي مدينة القاهرة ثم تولى بعد ذلك منصب محافظ الاسكندرية بعد محمد كريم ، والأبن الأصغر (يوسف) هاجر بأسرته إلي فلسطين ، أما الابن الاوسط ( مصطفى) فقد أقام بمدينة العريش وأقام بها عام 1799 م ، ووافته المنية ودفن بناحية مقابر الشيخ جبارة بميدان الفواخرية بمدينة العريش عام 1847 م تاركاً وراءه أنجاله الخمسة محمد وشاهين وقاسم وسليمان والعيادى ويعتبر السفير ناصر محمد العبد الشوربجى من أبرز أحفاد العيادى.